الزعفراني:هدفنا 1320 كم من الطرقات السيارة وألفي كم من الطرقات السريعة
قالت وزيرة التجهيز سارة الزعفراني إن وزارتها تعمل على تطوير شبكة الطرقات السيارة والطرقات المرقمة على المستوى الوطني والمغاربي وانشاء طرقات سريعة تربط بين المدن الداخلية والمراكز الاقتصادية الرئيسية على الشريط الساحلي وفق توجه تقسيم البلاد الى 5 اقاليم.
وأكدت حرص الوزارة على الحد من عزلة المناطق الريفية والمنطاق ذات الكثافة السكانية الضعيفة وذلك بتهيئة المسالك الريفية وتعهدها للمحافظة على الحالة الجيدة للمعبد، مشيرة الى امتلاك تونس قرابة 20 الف كلم من الطرقات المرقمة 84% منها معبدة تشمل الطرقات الوطنية والجهوية والمحلية، و59 الف كلم من المسالك الريفية 45.4% منها معبدة، و743 كلم طرقات سيارة.
وأوضحت وزيرة التجهيز أن الأهداف الاستراتيجية لوزارتها إلى افق 2035، تكمن في بلوغ 1320 كلم من الطرقات السيارة، و2000 كلم من الطرقات السريعة، و20 الف كلم من الطرقات المهيأة، و33 الف كلم من المسالك الريفية المهيأة والمعبدة، و14 الف كلم من الطرقات المدعمة بالخرسانة الاسمنتية.
كما أشارت الوزيرة إلى تواصل انجاز الطريق السيارة تونس- جلمة، وبرمجة انجاز 390 كلم من الطرقات السيارة التي مازالت في مرحلة الدراسة من بينها الطريق السيارة بوسالم- الحدود الجزائرية، وايصال الطريق السيارة الى ولاية الكاف، والطريق السيارة جلمة- القصرين والطريق السيارة جلمة- سيدي بوزيد- قفصة.
ولفتت سارة الزعفراني إلى أن تطوير شبكة الطرقات السريعة لبلوغ 2000 كلم في افق 2035، تشمل مشاريع الاروقة الاستراتيجية للربط شرق غرب في الاقاليم بين المدن الداخلية والمدن الساحلية.
وقالت إنه سيتمّ إعلان طلب عروض أشغال انجاز الطريق الوطنية 13 في ديسمبر المقبل، ومازالت الطرقات الوطنية 14 و 15 و16 في مرحلة الدراسة، على ان تنطلق اشغال تثنية الرواق الاقتصادي المتمثل في الطريق الوطنية 13 ومضاعفة الطريق الوطنية 2 الرابطة بين النفيضة والقيروان.
الحبيب وذان